تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات

تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات
i-taalim ::: تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات
i-taalim
i-taalim ::: تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات
i-taalim ::: تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات
مرحبا بكم مرة أخرى على i-taalim، نضع بين أيدي زوارنا الأوفياء هذا الموضوع الحصري والمتعلق ببعض تجارب المترشحين في الترشح والتحضير لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات .

- موضوع متجدد -

توجيه عام للمترشحين و المترشحات لاجتياز مباراة بموجب عقود

مازالت تؤرقني ظاهرة طالما لاحظناها أثناء تصحيح أوراق المترشحين والمتمثلة في كون عدد كبير من المترشحين والمترشحات يجيبون بطريقة جيدة و صحيحة عن أسئلة غير تلك المطروحة في نص الوضعيات الاختبارية، و قد حاولنا مع بعض الزملاء تحليل هذه الظاهرة و خلصنا إلى الأسباب التالية:
1- مجموعة من المترشحين و المترشحات لا يأخذون الوقت المناسب و الكافي لفهم الأسئلة التي تكون في غالبيتها غير مباشرة، مما يقتضي إجابات مركبة، الشيء الذي يجعل المترشح في أحسن الأحوال يبني إجابات عمودية تتناول خيطا واحدا من خيوط السؤال، وهذا ما يفضي إلى إجابة جد مبتورة، لا تسعف المصحح في منح العلامة أو النقطة التقييمية للإجابة. و هذا ما يجعل المرشح يحس أنه أجاب عن السؤال و يفاجأ بالنتيجة، الأمر الذي يجعل التصحيح و المصحح في دائرة الاتهام.
2- أثناء التهييء للمباراة أو الامتحان يراكم المترشح و المترشحة كما معرفيا هائلا في شتى المجالات المرتبطة بالمباراة، مما يشكل عليه ضغطا معرفيا قويا يستوجب توظيفه خبرة وحنكة و تجربة في تناول المواضيع، هذا الضغط المعرفي في كثير من الأحيان يعمل عمل الموجه للمترشح(ة)، و أثناء بناء الأجوبة تجد المترشح و المترشحة يُفرغ( و أقول يُفرغ) حمولته المعرفية أكثر مما يجيب عن السؤال، و المشكل هنا أن هناك تماهيا كبيرا لديه، بحيث يحس بنشوة التوفق في تناول الموضوع، بيد أنه(ا)فقط يفتح متنفسا لمعارفه و قد تكون قريبة من موضوع السؤال لكن غير كافية لتأثيث إجابة مناسبة.
3- ليس من السهل دائما ان يعتمد المترشح و المترشحة المنهجية السليمة في بناء الإجابات المناسبة للوضعيات الاختبارية المطروحة، بل أن العديد من المترشحين ليس لهم علم أصلا بهذه المنهجية و المتمثلة في الخطوات التالية:
أ - قراءة الموضوع قراءة أولية، ثم قراءة متفحصة(فحَّص الشَّيءَ : فحصه ؛ دقَّق النظرَ فيه ليعلم كُنْهه)، ثم قراءة متمحصة (محَّصَ الكتابَ : محصَه ، اختبره ودرسه بعناية).
ب - قراءة السؤال أو التعليمة والتدقيق في حوامله(ا) (المصطلحات، المفاهيم، العبارات)، وفهمه،
ج - التحديد الدقيق لما يطلبه منا السؤال أو التعليمة و توثيق ذلك على المسودة وتأطيره، (وأنا أنصح بكتابته بلون لافت)، و للإشارة ففهم السؤال يختلف كليا عن تحديد ما يطلبه منا هذا الأخير، رغم أن الخطوة الأولى(فهم السؤال) مؤثثة للخطوة الثانية (التحديد الدقيق لما يطلبه منا السؤال).
د- بناء تصميم دقيق للإجابة.
ه- جرد و كتابة مجموع الأفكار التي تحضر المترشح و التي يرى أنها مناسبة لبناء موضوع الجواب، و هذا الأمر منهجيا يجعل المترشح ينتقي من التراكم المعرفي الذي حققه أثناء الاستعداد ما يناسب ويرتبط و يؤثث لبناء إجابة منطقية عن التعليمة أو السؤال المطروح/ كما أنه يساعد المترشح على تجنب الضغط المعرفي الذي يمكن أن يفجر لديه الخوض في أمور تجانب الموضوع و لا تفتل في حبله..
ي - البدء في تنظيم هذه الأفكار وفق التصميم المعد سابقا( يمكن إدخال تنقيحات على التصميم أثناء الكتابة ، إذا ظهرت الحاجة إلى ذلك)، و الحرص على التعبير عن كل فكرة بالكم المناسب فقط من الكلمات و العبارات، و تجنب الحشو و العبارات الزائدة التي قد تشوش على تناسق الأفكار و تتلف الخيط الناظم لها مع الحرص على اعتماد أساليب الربط المنطقية التي تبين بجلاء العلاقة بين الفكرة و سابقتها و كذا لاحقتها.
ن - إعادة قراءة المنتوج و التدقيق فيما إن كان يجيب عن ما يطلبه منا السؤال و الذي تمت كتابته بلون لافت في المسودة، ثم تنقيح ما يتطلب ذلك.

قد يبدو للبعض أن هذه الخطوات و هذه المنهجية معقدة أو طويلة لكن الدربة عليها تكسب المراس و تجعل المترشح و المترشحة، يدبر معارفه و خبراته و كفاياته تدبرا يفضي إلى بلورة إجابة دقيقة مختصرة و فعالة تلامس غالبية جوانب الموضوع.

في هذا الإطار أقترح عليكم إخواني أخواتي تمارين غير اتي ألفتموها من قبل، و ربما لم تتوقعوها كذلك، لكن ثقوا بي أنها فعالة في إكساب المتمرن مهاربة الإجابة و بناء مواضيع الجواب بفعالية و دقة.
من أجل ذلك أطرح بين يديكم موضوع الاختبار في المجال البيداغوجي و الممارسة المهنية لسنة 2017( يمكنكم الاشتغال على أي نموذج آخر) الذي يتضمن 7 أسئلة.
- المطلوب منكم، ليس هو الإجابة على هذه الأسئلة و لكن التعليمة هي التحديد الدقيق لما يطلبه كل سؤال على حدة. و ستفاجؤون.
دائما مع أصدق متمنياتي لكم بالتوفيق.

______________

التجربة رقم 1 :

تجربتي فالتعليم
راه إلى مكتابا ليك شي حاجة راك غتخدها، كنت ديما كندفع لﻹبتدائي وكنراجع مزيان ولكن مكنجعش فالكتابي، لعام لفايت قلت نبدل داكشي لي درت دفعت للتخصص، وبحكم العمل ديالي مكانتش عندي لوقت للمراجعة، إضافة إلى أنه مكنتش معول ندوز فاﻻنتقاء اﻷولي، لكن شاءت اﻷقدار لقيت سمييتي فاللائحة، درتها فيد الله ومشيت دوزت وخا ممراجع، دوزت رجعت لخدمتي ونسيت كاع شي حاجة سميتها التعليم حيت ولفت نسقط فالكتابي، جاني لخبر من عند واحد الصديق ديالي بلي دزت للشفوي، حقيقة فرحت واحد الفرحة كنتمنها ليكم جميعا، لكن الطامة الكبرى أن النتائج ديال الكتابي خرجو مع 12 ديال ليل و الشفوي عندي الغد ليه مع 9 دصباح، إذن لا مجال للمراجعة، مشيت دخلت عند اللجنة قدمت راسي سولني شي أسئلة سطحية فعلوم التربية تقريبا 5 دقايق ثم بعد ذلك دازو للتخصص قرابة 50 دقيقة وهما كيسولو فيا ، المهم خرجت مسخسخ مزيان من عندهوم لدرجة تلف عليا الباب ديال القاعة منين بيت نخرج....مع مرور اﻷيام زاد اﻻهتمام ديالي بتقصي أخبار النتائج، ومن الصدف أن الخبر المفرح ديال النجاح ديالس جا من نفس الصديق لي بشرني بالنجاج ديالي فالكتابي، هادشي لي كنعاودي ليكوم عليه دازت عليه قرابة 6 السنوات...الحاحة لي بغيت نوصلها ليكوم هي أنه إلى مكتابة ليك شي حاجة راك غتاخدها ولكن عليك باتخاذ اﻷسباب....


لإغناء الموقع بنماذج أخرى يمكنكم إرسالها إلينا 
عبر البريد الالكتروني التالي: itaalim0@gmail.com

جميع نماذج الدورات السابقة :
نماذج مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات لجميع الدورات السابقة انطلاقا من دورة 2016 إلى الآن وفي جميع المواد والتخصصات من أجل التحضير للمباراة المقبلة

حظ موفق للجميع.

إرسال تعليق

0 تعليقات